4 min
0 التعليقات
عام دراسي جديد أكثر فائدة ومتعة في تعلم الإنجليزية
في مثل هذا الوقت من كل عام يستعد الطلبة وذويهم لبدء العام الدراسي الجديد، حيث يشمل هذا الاستعداد الجانب المادي والنفسي والبدني ناصبين أمام أعينهم أهداف وآمال جديدة لعام دراسي مميز، حيث يطلب من الأهل مشاركة أطفالهم في وضع خطة تضمن تحقيق أهداف مجاورة ومساندة لعامهم الدراسي الجديد والذي ينبع من حرصهم الشديد لبناء شخصية واثقة في أطفالهم فيصبح انفتاح هذه الشخصيات سلساً ومُتناغماً على هذا العالم الواسع.
لذا وكون تحقيق الأهداف دوما ما يكون بحاجة إلى خطة دقيقة ومحكمة، فإن اكتساب اللغة الإنجليزية بموازاة الأنشطة المدرسية والتعليمية الأخرى يحتاج منّا دقةً في التخطيط والتحضير، وعليه نقدم لكم هذه النصائح مع انطلاق العام الدراسي الجديد لفائدة ومتعة أكثر في تعلم اللغة الإنجليزية.
كيف أخطط للعام الدراسي؟
-
تنظيم الوقت خلال العام الدراسي:
إدارة الوقت ومهارة تنظيمه توفر علينا الجهد وتساعدنا دوماً في الحصول على إنتاجية أعلى لذلك كونوا حريصين جداً على تنظيم أوقاتهم بمساعدتكم حتى يتقنون ذلك بمفردهم، ومن المهم أيضاً تحديد الوقت المناسب ليتم فيه مراجعة المتطلبات المدرسية والقيام بالواجبات المطلوبة والمواظبة والالتزام به.
-
مساحة الطفل الخاصّة:
خصصوا لهم مساحة ورقية على الحائط دونوا بها أهدافهم اليومية والأسبوعية حيث يتم الإشارة إلى الهدف الذي قاموا بإنجازه مما يعزز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على إنجاز المزيد
-
تحديد المستوى المعرفي باللغة الإنجليزية:
وعليه يتم تحديد الطريقة التي ستسلكونها معهم في تعليمهم اللغة الإنجليزية، وهنا سنقف قليلاً لندرك أن أكثر الأساليب فعالية في تعليم اللغات للأطفال هي التي تكون مُدمجة بالتسلية واللعب والمرح، لذلك عليكم حُسن الاختيار للوسيلة التعليمية التي تقدمونها لأطفالكم، ولأن المنصات التعليمية أصبحت واسعة الانتشار عليكم انتقاء الأكثر جودة في إيصال المعلومة بشكل يتناسب مع العمر والبيئة المحيطة بالطفل، وسائل نوفاكيد التعليمية
-
التحلي بالصبر:
عدم استعجال النتائج فلا ننسى أنهم يتعلمون لغة جديدة وهذا الأمر عادةً ما يحتاج وقتاً كافياً
-
سمعي أم بصري أم حسّي:
ستتمكنون من خلال متابعتكم لأطفالكم معرفة الطريقة الأقرب لهم في التعلم فمنهم من يكون الأقرب لاستيعابه وذاكرته هي الصور وآخرون الصوت لذا فلنعمل على مراقبتهم وعليه نعزز الوسائل الأكثر فعالية لديهم
-
وضع الروتين اليومي لطفلك في تعلم الإنجليزية:
لا يتطلب بالبداية جلسات طويلة ومتقطعة فقد يسبب ذلك له الملل والتشتت لذلك اعتمدوا معهم الجلسات القصيرة والمتكررة فعندما يعتاد الطفل على فعل شيء بشكل يومي ومتكرر فإنه يشعر بالمزيد من الثقة والراحة تجاه ما كان يجهله منذ وقت مضى، ويمكنكم فيما بعد زيادة مدة الجلسة تدريجيا بما يتناسب مع طاقته الاستيعابية
-
استخدام المفردات المكتسبة بالإنجليزية:
قوموا بتوظيف هذه المفردات من خلال الحديث عن المواقف اليومية التي حدثت معهم سواء في المنزل أو في المدرسة أو في الحديقة سيجدون ذلك ممتعاً للغاية فالأطفال يُحبون سرد القصص فهي من ألطف هواياتهم على الإطلاق !
-
الأغاني الإنجليزية التعليمية
كما نعلم فإن الأغاني قريبة جداً من إدراك الأطفال، فذلك المرح الكبير يزيد في محصلة مفرداتهم بسلاسة ولاشعورياً سيرددون ما سمعوه، أفضل 7 أغاني انجليزية للأطفال
-
القصص المصورة:
القصص المصورة ذات الألوان الزاهية والملفتة لدهشتهم ستكون خياراً داعماً لتعلّمهم.
-
أهمية اللغة الإنجليزية:
حدثوهم كالكبار دوماً عن أهمية اللغة الإنجليزية واذكروا أمامهم قصص نجاح لأشخاص ساعدتهم الإنجليزية في الحصول على فرص رائعة
ولعام دراسي منتج مع عودة المدارس الابتدائي، بعيد عن الضغط النفسي والارهاق، نذكر النصائح التالية والتي تساعد على الحفاظ على التوازن والانتاجية في مشوار أطفالكم الدراسي:
- تأكدوا من توفير الأدوات المدرسية لأطفالكم وكل ما تحتويه من قرطاسية مناسبة لمرحلتهم الدراسية واحرصوا على أن يُشاركونكم في اختيارها فذلك سيجلب لهم المزيد من الحماس والثقة والاستعداد النفسي لطرق أبواب المدرسة
- اضبطوا مواعيد نومهم ليتمكنوا من أخذ القسط المناسب من النوم والراحة
- تأكدوا من حصولهم على الكيفية المناسبة لغذاء صحي وكذلك حصولهم على ما يكفي من الماء لترطيب أجسادهم وتفعيل ذاكرتهم
- تواصلوا مع المدرسة بخصوص الأنشطة الترفيهية والجانبية الأخرى وتأكدوا حصولهم على الدعم في تنمية مواهبهم من خلال حصص التربية الرياضية والفنية فذلك سيضيف لهم المرح والمتعة بجانب التعلم
- التخطيط هو البند الأول للوصول إلى النجاح وإتمام العام الدراسي الجديد بشكل مثالي، لذا لا تنسوا كراسة التخطيط اليومي على مكاتبهم الصغيرة ومن المجدي أن يقوموا بأنفسهم بتدوين أهدافهم فتلك مهارة العظماء
ختاماً، كونوا على دراية أن الأمر يحتاج إلى الصبر والاستمرارية واحذروا من نوبات إحباط قد تأتي لأطفالكم في البداية لذلك كونوا الداعم الأول والأقوى لهم من خلال تحفيزهم بشكل نفسي، أثنوا عليهم وثمّنوا انجازاتهم الصغيرة قبل الكبيرة، أخبروهم أنّكم فخورون بما هم عليه الآن وأنكم معهم في كل خطوة، وأيضاً حفّزوهم مادياً من خلال المكافآت والهدايا المناسبة فذلك سيساعدهم كثيرا في شحن طاقاتهم وتجديد آمالهم، فمن أغلى ومن أحق بوقتنا واهتمامنا سواهم!
نتمنى لكم ولأطفالكم عاماً دراسياً مليئاً بالفائدة والمتعة.
