Scrolltop arrow icon
انضم الآن إلى دورة انجليزي اونلاين واحصل على شهر مجاني في مجموعات المحادثة
CTA background
لمساعدة طفلك على أن يصبح محترفًا في اللغة الإنجليزية، احجز درس تجريبي مجاني
درس تجريبي مجاني
مشاركة
X share icon
30.04.2025
Time icon 5 دقيقة

تحفيز وتشجيع الأطفال على الدراسة

جدول المحتوى
  1. مسؤولية الأهل في تعزيز حب الدراسة للأطفال
  2. عشر نصائح فعالة لمساعدة الأطفال على تنمية حب الدراسة:
  3. الطرق التي يشجع بها الفضول حب المذاكرة لدى الأطفال:
  4. التكنولوجيا وتشجيع الأطفال على حب المذاكرة:
  5. تعرّفوا على نوفاكيد!

يعدّ التعليم والدراسة من أهم العوامل التي تؤثر في مستقبل الأطفال، إذ تمهد لهم الطريق نحو حياة أفضل وتعليمهم الكثير من المهارات والمفاهيم الضرورية للنجاح في المجتمع. لكن، قد يواجه العديد من الأولياء صعوبة في تحفيز أطفالهم على الدراسة وتعزيز حبهم للتعلم. ومع تزايد الاهتمام بتحسين التعليم وتعزيز الدور الإيجابي للأسرة في تطوير الطفل، فإنّ العديد من الأبحاث أكّدت على أهمية الأساليب التربوية الفعّالة في تعزيز حب الدراسة لدى الأطفال.

يهدف هذا المقال إلى توضيح بعض الأساليب والنصائح الفعّالة التي يمكن للأولياء تبنيها لتشجيع حب الدراسة لدى أطفالهم وتعزيز اعتمادهم على نفسهم في الدراسة وحل الواجبات، بما يساعدهم على التفوق في دراستهم وتحقيق النجاح في مستقبلهم. إذ يعد تشجيع الأطفال على حب الدراسة مهمة حاسمة للآباء والمعلمين. 

سيكون الطفل الذي يستمتع بالتعلم أكثر تحفيزًا لاستكشاف مواضيع جديدة واكتساب المعرفة والأداء الأكاديمي الجيد. 

مسؤولية الأهل في تعزيز حب الدراسة للأطفال

تحكمنا كأهل في حياة أطفالنا المدرسية يجب أن يشتمل على العديد من الجوانب الهامة، حيث يمكننا تقديم الدعم اللازم للأطفال ومساعدتهم على التعامل مع تحديات المدرسة. ومن بين هذه الجوانب:

  • تشجيع الأطفال على الدراسة لا يعني فقط مساعدتهم في أداء الواجبات، بل يشمل أيضاً تهيئة بيئة تحفز على التعلم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم داخل المنزل وخارجه. من المهم أن يشعر الطفل بأن والديه شركاء في رحلته التعليمية وليسوا مجرد مراقبين أو ناقدين.

  • من أبرز وسائل تحفيز الأطفال على الدراسة هو وضع خطة دراسية مرنة بمشاركة الطفل، مع نظام تذكير للمهام والأحداث المدرسية. هذا يشعر الطفل بالمسؤولية والاستقلال، كما يعزز من قدرته على التنظيم والمتابعة.

  • على الأهل أن يتعلموا كيفية تعزيز حب الدراسة لدى الطفل، وذلك من خلال تحويل المهام الدراسية إلى أنشطة ممتعة أو ربطها باهتماماته الشخصية، مما يسهل عليه تقبل الدراسة دون ضغوط أو مقاومة.

  • لا بد من غرس مفهوم حب الدراسة كقيمة يومية، من خلال التشجيع اللفظي، مكافأة السلوك الإيجابي، وتقديم المساعدة عند الحاجة دون القيام بالمهام بدلاً عنه. ذلك يساعد الطفل على تكوين دافع ذاتي للاستمرار في التعلم.

  • كما شددت المختصة إيمان بطيخة خلال ندوة رقمية على أهمية تحفيز حب الدراسة عن طريق خلق روتين دراسي ثابت، وعدم تحميل الطفل فوق طاقته، مع تقديم الدعم العاطفي المستمر. الطفل يحتاج أن يشعر أن الدراسة ليست عبئاً بل فرصة للنمو.

  • علينا كأهل أن نوجه الأطفال لكيفية إدارة وقتهم، لكن دون أن نتحمل عنهم المهام أو نقوم بحل الواجبات بالنيابة عنهم. هذا التوازن ضروري لتعليم الطفل الاستقلال، وهو من أقوى أدوات تحفيز للمذاكرة.

  • في حال نسي الطفل شيئاً أو أخطأ، يجب أن نكون داعمين، لا نوجه اللوم أو الشماتة. حب المذاكرة يتشكل في بيئة آمنة تشجع على المحاولة وتقبل الخطأ، لا بيئة تضغط وتنتقد.

حيث تم ذكر هذه المعلومات في ندوة رقمية مع المختصة إيمان بطيخة والحاصلة على عضوية الجامعة الأمريكية للتربية الإيجابية، حيث قامت المختصة إيمان بطيخة خلال الندوة بتوضيح العديد من الأساليب والتقنيات اللازمة لتحقيق النجاح في حياة الطفل المدرسية، وذلك من خلال تقديم نصائح ومشورة قيمة للأهل حول كيفية التعامل مع أطفالهم في البيت وفي المدرسة.

عشر نصائح فعالة لمساعدة الأطفال على تنمية حب الدراسة:

1. البدء مبكرًا في تعزيز حب الدراسة هو من أهم خطوات بناء شخصية أكاديمية ناجحة. كلما بدأنا في تشجيع الأطفال على الدراسة في سن مبكرة، زاد احتمال أن تتطور لديهم عادة حب المذاكرة بشكل تلقائي. ويمكن تعريف الطفل على مواضيع ممتعة وأنشطة تثير فضوله منذ تعلمه القراءة والكتابة.

2. أوصت المختصة إيمان بطيخة خلال ندوة رقمية بعدة خطوات فعالة تساهم في تحفيز الأطفال على الدراسة من خلال شحن طاقتهم منذ بداية اليوم الدراسي، ومنها:

  • تخصيص وقت صباحي للتواصل الحقيقي مع الطفل، مما يعزز من شعوره بالأمان ويُعده نفسيًا للدراسة.
  • ترك رسالة دافئة في صندوق الغداء تذكّره بدعم عائلته وتشجعه على الاستمرار.
  • الاستقبال بابتسامة عند عودته من المدرسة، مما يُشعره بالتقدير.
  • تفهم احتياجاته بعد العودة، وتوفير وقت للراحة واللعب قبل البدء بالواجبات، وهو أمر أساسي في تحفيز حب الدراسة.
  • الانتهاء من الواجبات قبل مشاهدة التلفاز لتكوين عادة منتظمة في تحفيز للمذاكرة.

3. جعل التعلم تجربة ممتعة هو عنصر محوري في تعزيز حب الدراسة. من خلال دمج الألعاب والبطاقات والألغاز في العملية التعليمية، يصبح الطفل أكثر تفاعلًا ورغبة في الاكتشاف.

4. توفير بيئة مريحة وهادئة للدراسة ينعكس بشكل مباشر على حب المذاكرة. يجب أن تكون البيئة الدراسية مشجعة وخالية من المشتتات لتسمح للطفل بالتركيز والانخراط.

5. كن قدوة في حب الدراسة: عندما يرى الطفل والديه يهتمون بالتعلم ويقرؤون ويشاركون في نقاشات معرفية، فإن ذلك يُعد من أقوى أشكال تحفيز الأطفال على الدراسة دون أي ضغط مباشر.

6. وأخيرًا، الفضول هو الجسر الحقيقي نحو تحفيز حب الدراسة، فعندما يشعر الطفل أن التعلم يساعده على اكتشاف العالم من حوله، فإنه سيسعى من تلقاء نفسه إلى حب الدراسة وتحفيز للمذاكرة بشكل يومي ومستمر.

الطرق التي يشجع بها الفضول حب المذاكرة لدى الأطفال:

  • الاستكشاف: يُعتبر الفضول مفتاحًا أساسيًا في تشجيع الأطفال على الدراسة، لأنه يدفعهم لاكتشاف بيئتهم والسؤال عن كل ما هو جديد. هذا النوع من تحفيز الأطفال على الدراسة يجعلهم أكثر تفاعلاً مع المعلومات، ويساهم في تعزيز حب الدراسة بطريقة طبيعية.
  • المشاركة: عندما يكون الطفل فضوليًا، يصبح أكثر انخراطًا في عملية التعلم، مما يرفع مستوى التركيز لديه. هذا النوع من التفاعل يُعد أحد أهم أساليب تحفيز حب الدراسة، لأنه يعزز استيعاب المعلومات ويؤدي إلى حب المذاكرة والاحتفاظ بالمعلومة على المدى الطويل.
  • الإبداع: الفضول لا يكتفي بفتح الأبواب للمعرفة، بل يحفّز الأطفال على التفكير بطريقة مختلفة، مما يساعد في تحفيز للمذاكرة بشكل غير مباشر. الطفل الذي يبتكر حلولًا جديدة يشعر بالرضا عن أدائه، وهو ما يُسهم في تحفيز الأطفال على الدراسة وبناء ثقة داخلية تجاه التعلّم.
  • التفكير النقدي: الطفل الذي يسأل، يُحلل، ويشكك بطريقة إيجابية هو طفل ينمو لديه حب الدراسة الحقيقي. الفضول يغذّي مهارات التفكير النقدي، ما يجعله أكثر وعيًا بالمعلومة وأكثر حرصًا على التحقق منها، وهو ما يعزز من حب المذاكرة كأداة للفهم لا للحفظ فقط.
  • الدافع: الفضول هو دافع ذاتي قوي لا يمكن فرضه، لكنه يمكن دعمه وتعزيزه. الأطفال الذين يملكون دافعًا ذاتيًا هم أكثر قدرة على الاستمرار في التعلم، وهو ما يُعد من أهم جوانب تحفيز حب الدراسة وتعزيز حب الدراسة، مما يرسّخ لديهم حب المذاكرة كسلوك يومي لا كمهمة مؤقتة.

التكنولوجيا وتشجيع الأطفال على حب المذاكرة:

  • الوصول إلى ثروة من المعلومات: سهلت التكنولوجيا على الأطفال الوصول إلى المعلومات والتعرف على مواضيع جديدة. يوفر الإنترنت ثروة من الموارد التي يمكن للأطفال استخدامها لتحسين تعلمهم واستكشاف موضوعات جديدة تهمهم.
  • تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة: توفر التكنولوجيا تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة تجذب انتباه الأطفال واهتمامهم. تجعل التطبيقات التعليمية ومقاطع الفيديو والألعاب التعلم أمرًا ممتعًا ومثيرًا، وتشجع الأطفال على تعلم المزيد ويصبحوا أكثر فضولًا.
  • التعلم المخصص: يمكن استخدام التكنولوجيا لتخصيص التعلم للطلاب الفرديين. يمكن لتقنيات التعلم التكيفي تعديل مستوى الصعوبة ووتيرة التعلم لتتناسب مع احتياجات كل طفل، مما يجعل التعلم أكثر كفاءة وفعالية.
  • التعلم التعاوني: توفر التكنولوجيا فرصًا للتعلم التعاوني، والذي يمكن أن يعزز تجربة تعلم الأطفال. تتيح منتديات المناقشة عبر الإنترنت والمشاريع الجماعية وأدوات التعاون عبر الإنترنت للأطفال العمل معًا والتعلم من بعضهم البعض.
  • التعلم المرئي والوسائط المتعددة: تتيح التكنولوجيا التعلم المرئي والوسائط المتعددة، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال الذين يتعلمون بشكل أفضل من خلال الوسائل المرئية. يمكن أن تساعد مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والمحاكاة التفاعلية الأطفال على فهم المفاهيم المعقدة وجعل التعلم أكثر تشويقًا وجاذبية.
  • تطبيقات العالم الحقيقي: تتيح التكنولوجيا للأطفال التعرف على تطبيقات العالم الحقيقي للمفاهيم التي يدرسونها. تسمح الرحلات الميدانية الافتراضية والمحاكاة عبر الإنترنت والنمذجة ثلاثية الأبعاد للأطفال باستكشاف وتجربة بيئات ومواقف مختلفة، مما يعزز تعلمهم وفهمهم.

لذلك تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في تشجيع الأطفال على حب الدراسة من خلال توفير الوصول إلى ثروة من المعلومات وخبرات التعلم الشخصية والتعلم التعاوني والمشاركة في التعلم المرئي والوسائط المتعددة. باستخدام الأدوات والموارد التكنولوجية المناسبة، يمكن للأطفال أن يصبحوا أكثر حماسًا واهتمامًا بالتعلم، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي وحب التعلم مدى الحياة.

ومما جاء في الندوة الرقمية على لسان المختصة إيمان بطيخة حول قوة اللعب واستخدام تكنولوجيا المعلومات ومحتوى الوسائط المتعددة، ما ذكرته حول مدرسة نوفاكيد لتعليم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت:

” طريقة التعليم الممتع من خلال اللعب والتي طورتها مدرسة نوفاكيد في أساليب تعليمها للغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت، قد جعلت أداء الأطفال أعلى بنسبة 39% في تعلمهم، وارتفاع في مستويات القراءة والتحدث والاستماع عند الأطفال. وهذا أمرٌ بديهي، فقد ذكره أينشتاين من قبل، أن اللعب هو عمل الأطفال، ولا يمكننا عدم الاتفاق معه أبداً”

 

كما تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يحسن الوظيفة الإدراكية والإبداع. شجع الأطفال على استكشاف الطبيعة والتعرف عليها، حيث يمكن أن يساعدهم ذلك في تنمية حب التعلم.

في الختام، فإن تشجيع الأطفال على حب الدراسة يتطلب الصبر والجهد والإبداع. إن خلق بيئة تعليمية إيجابية وجذابة، والاحتفال بإنجازاتهم، وتشجيع الفضول هو المفتاح لتعزيز حب التعلم مدى الحياة.

تعرّفوا على نوفاكيد!

في نوفاكيد، نعلم الأطفال حب اللغات الأجنبية، عبر منظومة دروس تفاعلية ممتعة، تركز على الطلاب في التحدث باللغة الإنجليزية، وتحقق لهم فوائد بعيدة المدى عبر تعلم اللغة الإنجليزية. 

سجّل الآن لتحصل على درسك التجريبي المجاني من نوفاكيد!

5/5

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتطبق سياسة خصوصية جوجل وشروط الاستخدام

هيا نختار المعلم المناسب للدرس التجريبي لطفلك !
  • Video Preview
  • Video Preview
  • Video Preview
إخترلنا لك
قد يعجبك
تعليم الطفل
اختر اللغة
Down arrow icon
Argentina Brazil Chile Czech Republic Denmark Finland France Germany Global English Global العربية Greece Hungary India Indonesia Israel Italy Japan Malaysia Netherlands Norway Poland Portugal Romania Russia Slovakia South Korea Spain Sweden Turkey
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في جعل نوفاكيد أفضل لك

تشبه ملفات تعريف الارتباط قطع الحلوى التي تزين الآيس كريم: فهي تجعل التجربة بأكملها أفضل. هدفنا هو جعل نوفاكيد أفضل منصة على الإنترنت لتعلم اللغة الإنجليزية. لذا، أثناء استخدامك لموقعنا الإلكتروني، استمتع بملفات تعريف الارتباط - فهي مفيدة لك!

نحن وشركاؤنا نستخدم ملفات تعريف الارتباط والتقنيات المشابهة لتحسين تجربتك، وتخصيص المحتوى والإعلانات، وتحليل بيانات زيارة الموقع. بالنقر على "قبول ملفات تعريف الارتباط"، فإنك توافق على أن بياناتك الشخصية وملفات تعريف الارتباط قد تستخدم لتخصيص الإعلانات، بما في ذلك مشاركتها مع Google. لمزيد من المعلومات، اقرأ سياسة الخصوصية وسياسة خصوصية وشروط استخدام Google.

يمكنك تخصيص اختياراتك من خلال النقر على "إعدادات ملفات تعريف الارتباط".

إدارة ملفات تعريف الارتباط

اعثر على مزيد من المعلومات حول ماهية ملفات تعريف الارتباط وكيف نعمل معها في سياسة ملفات تعريف الارتباطوسياسة الخصوصية الخاصة بنا

لدينا شيء لك

هل انت هنا لتتعلم الإنجليزية

نتمنى أن يكون هذا المقال مفيداً
هل لديك أطفال؟

هل أنت هنا لأنك تريد أن يتعلم أطفالك اللغة الإنجليزية؟

هل تريد أن يحصل أطفالك على دروس إنجليزية ممتعة وسهلة؟
جربنا مجاناً!

Novakid App

اغرس حب اللغة الإنجليزية في طفلك مع تطبيقنا! تطبيق نوفاكيد المجاني: 15 دقيقة في اليوم، نتائج كبيرة.

اعرف المزيد

الرجاء تحديد سبب لماذا هذه المقالة مثيرة للاهتمام

Novakid App

تطبيق نوفاكيد المجاني لتعلم الإنجليزية: 50 كلمة في أسبوع واحد أو أكثر! اجعل وقت الشاشة وقتاً لتعلم الإنجليزية

اعرف المزيد

هل تريد أن يحصل أطفالك على دروس إنجليزية ممتعة وسهلة؟
جربنا مجاناً!

يرجى تقييم هذا المقال

5/5

سجل للحصول على درس تجريبي مجاني

احصل على العرض
Novakid App

ابنِ أساساً قوياً في اللغة الإنجليزية لمستقبل طفلك! تطبيق نوفاكيد المجاني:حمّل مجانًا

اعرف المزيد