كيفية تعليم الطفل أن يتذكر الكلمات الإنجليزية؟

يتعلم الأطفال والصغار في سن ما قبل المدرسة كل شيء جديد في سياق أنشطتهم. ويحدث نفس الأمر مع الكلمات الإنجليزية. إذا كان الدرس شيقاً، والمهام تحدث صدى لدى الطفل ويشترك الطفل في سن ما قبل المدرسة بفاعلية في الدرس، ونشاط الدرس مصمم بطريقة صحيحة، إذن سيتذكر الأطفال كل الكلمات الجديدة لا إرادياً.

وبدلاً من ذلك، فالمهام مثل “تدوين الكلمات في كشكول الكلمات وتعلمها” تكون بالطبع ليست مناسبة للأطفال. والسبب هو أنه ليس بمقدور كل طفل في سن ما قبل المدرسة الكتابة والقراءة، بل لأن الأطفال يتفهمون الكلمات كمجموعة غير متسقة من الأصوات والحروف. ولذلك، وقبل كل شيء تحتاج هذه المجموعة أن تكون “مترابطة” بشيء ما. على سبيل المثال، مع صورة بصرية – كصورة أو عنصر ما. ثم تبدأ الذاكرة في ربط الصورة السمعية للكلمة مع قرينتها البصرية وشكلها في الواقع.

ومع ذلك، لا تزال هذه الروابط ضعيفة ويمكن بسهولة كسرها، ولذلك لا يكفي الشرح لمرة واحدة. إذا كان موضوع الدرس غير مرتبط بالطفل في هذه اللحظة، فلن يتذكره. وهكذا، ستكون الخطوة التالية تدعيم الروابط التي تكونت في الذاكرة. ولعمل ذلك، يستخدم المعلمون لدينا أساليب اللعب وخاصة التي تهدف لتطوير الذاكرة والتذكر.

وتشمل أبسطها كل الألعاب الممكنة التي تعتمد على المذكرات (أدوات الاستذكار)، تُلعب سواء بالبطاقات أو الأشياء.

ألعاب البطاقات لحفظ الكلمات الإنجليزية

•  أسهل طريقة للحصول على رأي الطفل في الحال بعد الشرح. وزّع البطاقات بالكلمات أمامهم واسألهم، “أين يكون…؟”، وانهِ السؤال بالكلمة المطلوبة. تجعل هذه اللعبة من الممكن اكتشاف ما تعلمه الطفل من الكلمات، ولذلك يصبح من السهل معرفة أي الكلمات التي تحتاج إلى مزيد من الممارسة وتذكرها. ومن المهم أيضاً ألا يكون الطفل قادر على سماع الكلمات منفصلة فقط بل وفي سياق أيضاً – فهذا يجعل الطفل أقرب للحديث الواقعي ويجعل من الممكن ممارسة استخدام الموقف لكلمة الاستفهام “أين”؟
• اللعبة التالية تشبه السابقة، ولكنها تتطلب المزيد من الذاكرة والانتباه. اقلب البطاقات بصور الكلمات المتعلمة. لا يمكن للطفل رؤية الصورة. نسأل نفس السؤال، “أين يكون…؟” أو “من فضلك اعثر على…” ويتعين على الطفل حينها ليس تذكر الكلمة المطلوبة فحسب، بل تذكر أين تكون الصورة ذات الصلة أيضاً.
• يمكن لعب نسخة مشابهة للعبة البطاقات بنشاط. وزّع البطاقات المصورة على الأرض واطلب من الطفل “القفز فوقها…” وبالتأكيد، يمكن أن تتغير الحركات.
• هناك شكل آخر لهذه اللعبة التفاعلية. ويجب أما لصق الصور التي تحوي الكلمات على السبورة باستخدام المغناطيس أو على الحائط أو ببساطة توزيعها على الأرض. وتكون مهمة الطفل “ركل الـ …”، رمي الكرة على الكلمة المطلوبة. هذه اللعبة شيقة للعب في أزواج بطلبات متغيرة. يرافق تطوير الانتباه والذاكرة أيضًا تطوير دقة التصويب؛ يجب أن يصوب الأطفال الكرة مباشرة في الصورة! تأكد أن مثل هذه المهمة ستجعل من تعلم الكلمات الإنجليزية متعة  وإذا قدمت نظام درجات – ستحقق نتائج مبهرة!
• أحد أكثر الألعاب شهرة لتعلم الكلمات الجديدة هي البولينج. ضع صمغاً على الصور والكلمات وألصقها على صناديق أو على علب الزبادي، وضعها في الاتجاه المعاكس من الغرفة، واعط الطفل كرة ووضح له كيف يمكنه “دحرجة الكرة”. وبعد ذلك، قم بعد كم صندوقاً أو علبة أصابها وأوقعها (راجع الأعداد) واطلب من التلاميذ ذكر الكلمات المكتوبة على العلب المسقطة! لو كان كل شيء صحيحًا، اعط الطفل نقاطًا إضافية
• يمكن استخدام لعبة “قطار البخار” للتحقق من الفهم. فقط وزّع البطاقات التي تحوي كلمات ووجهها للأسفل واحدة تلو الأخرى. دع الطفل يفتح “المقطورات” ويذكر الكلمة. ابدأ كل “عملية فتح” بسؤال “ما هو؟” واجعل الطفل يعطي إجابة كاملة – “هذا هو…”.
• توجد لعبة أخرى بسيطة للتحقق من المواد السابقة وهي النسخة التقليدية من لعبة “ميمو”. نحتاج للعبها مجموعتان من بطاقات الصور. اخلطهما واعثر على التطابقات، ولكن لا تنسى ذكر كل “تطابق” بالإنجليزية. هذه اللعبة مفيدة للتدرب على أشكال المفرد والجمع. وفي النهاية، يوجد تطابق من عنصرين على سبيل المثال، “تفاحة – تفاح”. وأفضل شيء أن يقوم الطفل بإضافة أداة النكرة – “تفاحة – تفاحتان”.

بادئ ذي بدء، تتطلب ألعاب الأشياء البسيطة أغراض حقيقية وكذلك حقيبة “سحرية” حيث يمكنك إخفاء أي شيء فيها. يجب أن تغلق الحقيبة بإحكام حتى لا يتمكن الطالب من رؤية ما بداخلها. تتدرج اللعبة من الأبسط إلى الأصعب – مثل شرح بسيط وتسمية الكلمات وحفظ وإعادة تكوين كلمات جديدة. تُسهل الأشياء التي يمكن لمسها والعواطف الواضحة والذاكرة الحركية تذكر الكلمة.

•  ما عليك سوى إظهار العناصر، وتسميتها، واطلب من الأطفال تكرارها، والسماح له/ لها بلمسها وإخفائها في الحقيبة. ثم نعطي الطالب الحقيبة ونطلب منه أن يجد الشيء الضروري عن طريق الشعور – “من فضلك المس …”. لإدارة الوقت، عد إلى 5 أو 10. إذا كان الطالب على صواب، فقل: “نعم، أنت محق! هذا هو…”. إذا كان الطالب مخطئًا، فقل: “لا، أنت مخطئ. حاول مرة أخري”. تساعد هذه العبارات على بناء التفاعل وخلق بيئة لغوية.
• “لعبة الغميضة أو الاستغماية”. خبيء بعض العناصر في الغرفة، ودع الطفل يعثر عليها. اسأل، “أين تكون…؟” وعلى مدار الوقت، يمكنك أيضاً إضافة وصف لمكان العنصر (“أسفل الطاولة” أو “الكرسي”).
•  يمكن لعب لعبة “الغميضة أو الاستغماية” بطريقة مختلف ويمكن تسميتها “أنا أرى”، وتكون المهمة ليست للعثور على الشيء المخفي، ولكن ذكر اسمه أيضًا باستخدام عبارة “أستطيع أن أرى …”. يمكن للطفل الاحتفاظ بالشيء الذي عثر عليه حتى تنتهي اللعبة.

• عندما يتذكر الطالب الكلمات بالفعل، يمكنك لعب “ما الشيء المفقود؟”، يحب الأطفال ذلك كثيراً، وفيها تكون جميع الأشياء أمام الطفل، وتغطيهم كلمة “هي”، ويطلب من الطالب أن يغمض عينيه، ثم خذ شيء واحد بعيداَ، واطلب من الطالب فتح عينه وتخمين الشيء المفقود (تُلعب اللعبة باللغة الإنجليزية). وبناء على ذلك، يحتاج الطالب إلى فهم ما الذي اختفى وتذكر اسمه باللغة الإنجليزية.
• يمكنك أيضا شراء أو بيع الأشياء. لذلك، فإن لعبة “المتجر” هي لعبة أخرى مفضلة. هنا، يمكنك إعداد تواصل مباشر، لذلك ينبغي أن تلعب هذه اللعبة بانتظام لتطوير مهارات التحدث. في البداية، سوف يكرر الطفل العبارات بعد المعلم، ولكن سرعان ما سوف يتذكرها بسهولة. فاللعبة بسيطة جدا – واحد هو البائع، والآخر هو المشتري. وبناءً على مستوى اللغة الإنجليزية، نستخدم إما أبسط العبارات، مثل “من فضلك، أريد تفاحاَ”، أو الأكثر صعوبة فيها، مثل “هل يمكنني الحصول على تفاحة، من فضلك؟”.

تكون الذاكرة بحلول سن 11 أو 12 عام قد تطورت بالفعل لدى الأطفال عن طريق الحفظ المنتظم للكلمات، ويعد هذا كافياً لكتابتها وتكرارها في المنزل، ولكن لا يصير نفس الأمر مع الأطفال الأصغر سنا. فهؤلاء الصغار يجب تعليمهم كيف يتذكرون الكلمات، ويفضل عندما يفهم معلم مدرستك الحاجة إلى تعلم مفردات جديدة ويقضي بعض الوقت ليس في كتابة الكلمات في دفتر الملاحظات وترجمتها (والتي بالمناسبة، يمكن القيام بها في المنزل بعد الدرس)، بل على الحفظ النشط بمساعدة مجموعة متنوعة من ألعاب المفردات الموجودة، والتي وصف بعضها أعلاه بالفعل. في هذه الحالة، لن يواجه الطلاب أي مشاكل في تذكر الكلمات الجديدة. فالجميع يحب اللعب. وهذه الألعاب مثيرة للغاية، والفوز يحفز الطلاب.

ولكن إذا أُعدت عملية التعلم بطريقة مختلفة وكان تعلم الكلمات الجديدة واجب منزلي للطلاب، سيتعين على أولياء الأمور بذل جهد لمساعدة أطفالهم، على الأقل في البداية. ومما يزيد من صعوبة حفظ الكلمات في المدرسة حقيقة أنه غالبا ما يطلب منهم معرفة كل من المعنى والهجاء في وقت واحد. تتميز هذه الطريقة في التعلم بالصعوبة على الدماغ والذاكرة. ليس من الغريب، في هذه الحالة، أن يكون الأطفال غير مستعدين لتعلم اللغة الإنجليزية.