نوفاكيد تقدم دورة دروس جديدة للمتعلمين الصغار Get Ready!

استخدام الأغاني في عملية التعلم طريقة فعالة جداً لتنمية مهارات التحدث وتعزيز المفردات وممارسة القواعد في سياق مفهوم. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسات أن استخدام الأغاني والموسيقى في دراسة لغة جديدة يساعد على التغلب على حاجز اللغة ويُشعِر المتعلمين الصغار بالمزيد من الثقة بفضل بيئة التعلم الخالية من الضغط.

لهذا السبب، فكل وحدة من وحدات دورة  Get Ready! تحتوي على الأغاني التعليمية ومقاطع الفيديو الموسيقية مع الرسوم المتحركة والرسوم التوضيحية. يضمن هذا المحتوى أن دارسي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية منغمسون بالكامل في بيئة اللغة ويتعلمون في بيئة خالية من الضغط. 

أظهربحث“Benefits of story-based curriculum and gamification to young ESL students’ learning outcomes” الذي أعدته (مدرسة نوفاكيد لعام 2022) أن بيئة التعلم القائمة على اللعب والقصص تساعد على زيادة معدل تحفيز الطلاب ومشاركتهم في العملية التعليمية مما يؤدي إلى تحسين أداء ونتائج التعلم بنسبة 39٪.

لهذا السبب فإن دورة Get Ready! بالإضافة إلى دورات اللغة الإنجليزية الأخرى في نوفاكيد قائمة على اللعب وذلك لزيادة مشاركة وتفاعل الطلاب عن طريق مجموعة مختلفة من الأنشطة ونظام المكافآت. تختلف الألعاب باختلاف مستوى الطالب ويمكن الاستمتاع بها قبل الدرس أو بعده. تتميز ألعاب دورة Get Ready! بأنها مليئة برسوم ملونة وخصائص صوتية مسلية والأهم من ذلك هو أنها لا تعتمد على النص. 

“وهذا أمر مهم بالنسبة للطلاب الصغار، حيث لا يُتوقع منهم أن يكونوا قادرين على القراءة بعد. مع ذلك، لا يؤثر غياب الكلمات المكتوبة بشكل سلبي على القيمة التعليمية للألعاب لكنه يسمح للطلاب بممارسة الموضوعات التي تمت دراستها في الدروس” علق Simon Andrew.

تؤكد نوفاكيد على أهمية تخصيص البرنامج لكل طالب عن طريق استنتاج البيانات بمساعدة التعلم الآلي لتلبية الاحتياجات الفريدة لمتعلمينا الصغار. باستخدام نهج قائم على البيانات، يجمع النظام بيانات مفصلة عن مستوى إنجازات كل طالب وأنماط التعلم المناسبة له لتصميم مناهج فردية. نحن نتابع مدى إتقان الطفل لبعض القواعد سواء كان غالبًا ما ينسى الكلمات أو يتوقف عند التحدث. 

“كجزء من جهودنا لمساعدة كل طالب لتلبية احتياجاته التعليمية الفردية، نقدم خيارات النوافذ المنبثقة لمساعدة المعلم على تقديم أفضل دعم ممكن للطلاب. فهي تسمح للمعلم بالتبديل بسهولة بين أجزاء المحتوى التعليمي، وتوجهه إلى الأنشطة الأكثر ملاءمة لاحتياجات الطالب “ أضاف قسم المحتوى التعليمي في نوفاكيد.

يساعد النهج القائم على التكنولوجيا على محايدة أي عوامل خارجية في عملية التقييم. ومع ذلك، فإن مشاركة المعلم في عملية تخصيص المنهج والتقييم أمر بالغ الأهمية خصوصاً أثناء الدروس.