المدة التي يحتاجها الطفل لتعلم اللغة الإنجليزية مع نوفاكيد 

تختلف مدة تعلم اللغة الإنجليزية من طفل إلى آخر، فبعض الأطفال يلتقطون المفردات والتعابير الجديدة بسرعة، بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول لاكتساب الثقة في التحدث. لكن في المتوسط، ومع دروس منتظمة وممارسة مستمرة، يتمكن معظم الأطفال من فهم واستخدام الإنجليزية البسيطة خلال بضعة أشهر فقط. أما الوصول إلى مستوى طلاقة قوي فيحتاج وقتًا أطول، لكن التقدم يظهر تدريجيًا خطوة بخطوة.

في نوفاكيد، الهدف ليس السرعة فحسب، بل ضمان أن يكون التعلم ممتعًا ومنتظمًا وفعّالًا حتى يكتسب الطفل مهارات حقيقية تدوم على المدى الطويل.

عند السؤال: كم يستغرق اتقان اللغة الإنجليزية؟ أو كم من الوقت لأصبح متحدثًا بطلاقة؟ فالإجابة لا تعتمد على الوقت فقط، بل على مجموعة من العوامل المهمة، مثل:

• العمر عند البدء: الأطفال الأصغر سنًا غالبًا ما يتعلمون أسرع لأن أدمغتهم أكثر استعدادًا لالتقاط الأصوات الجديدة، مما يسهل عليهم النطق الصحيح.
• عدد الدروس: الأطفال الذين يحافظون على دروس منتظمة أسبوعيًا، مثل 3 إلى 4 حصص مدة كل منها 25 دقيقة في نوفاكيد، يحققون تقدمًا أسرع ونتائج أوضح.
• الدافع والاهتمام: عندما يكون التعلم ممتعًا ومليئًا بالأنشطة التفاعلية، يزداد حماس الطفل لتعلم المزيد، وبالتالي تزداد سرعة التعلم في نوفاكيد.
• الدعم في المنزل: ممارسة اللغة في الحياة اليومية، وقراءة القصص أو اللعب باللغة الإنجليزية، يساعد الطفل على تثبيت ما يتعلمه في الدروس.
  

كل هذه العوامل تعمل بشكل مثالي عندما تكون ضمن منهج تعليمي منظم مثل منهج نوفاكيد.
يستخدم البرنامج مسار CEFR في نوفاكيد الذي يساعد الأطفال على التدرّج من المستويات المبتدئة إلى التحدث بطلاقة بثقة.

تبدأ الرحلة من الكلمات والتعابير البسيطة، ثم ينتقل الطفل تدريجيًا إلى الجمل الطويلة والمحادثات الواقعية.
ومع المعلمين الناطقين باللغة الإنجليزية، وخطة تعلم مخصصة لكل طالب، يحصل كل طفل على الدعم المناسب لسرعته وأهدافه الشخصية.

لذا، سواء كنت تتساءل هل 6 شهور كافية لتعلم الإنجليزية؟ أو كم يستغرق تعلم الإنجليزية مع نوفاكيد؟، فالإجابة هي: مع الالتزام والانتظام، ستلاحظ متى تظهر النتائج مع نوفاكيد بسرعة — غالبًا خلال أشهر قليلة فقط من البداية!

يتساءل الكثير من الآباء: في كم شهر يمكنني التعلم مع نوفاكيد؟ أو متى تظهر النتائج مع نوفاكيد؟  إليك نظرة تقريبية على مراحل التقدم في كم شهر نوفاكيد، استنادًا إلى تجربة العديد من العائلات:

• من 1 إلى 3 أشهر: مرحلة بناء التفاعل والراحة

خلال الأشهر الأولى، يبدأ الأطفال بالاعتياد على سماع اللغة الإنجليزية والتفاعل معها بانتظام.
يتعلمون كلمات وعبارات أساسية، وتتحسن لديهم مهارات الاستماع تدريجيًا ليصبحوا قادرين على فهم التعليمات البسيطة ولغة الصف.
في هذه المرحلة، يمكن ملاحظة بداية التفاعل الحقيقي مع اللغة، خصوصًا مع حصص 25 دقيقة في نوفاكيد التي تحفز التركيز والتفاعل.

• بعد 6 أشهر: التحدث بثقة

بعد مرور نصف عام، يتمكن العديد من الأطفال من التحدث بجمل قصيرة واستخدام مفردات الحياة اليومية بسهولة أكبر.
تتحسن مهارة النطق ويصبح الطفل أكثر ثقة في المشاركة والرد على الأسئلة بسرعة.
وهنا يبرز تأثير سرعة التعلم في نوفاكيد بفضل الدروس المنتظمة (3–4 مرات أسبوعيًا) مع معلمين ناطقين بالإنجليزية.

• بعد عام واحد: بناء أساس قوي في اللغة

بعد عام من التعلم المنتظم، يكون الطفل قد اكتسب حصيلة لغوية غنية وبدأ بتطوير مهارات القراءة والكتابة إلى جانب المحادثة.
يمكنه متابعة حوارات أطول والتعبير عن نفسه بطلاقة أكبر، مما يجعله على طريق اتقان اللغة الإنجليزية ضمن مسار CEFR في نوفاكيد.

رحلة التعلم لا تتوقف داخل الصف، بل تستمر في المنزل.  ولضمان نتائج أفضل يتطلب الاستمرار في تقييم طفلك عند تعلم الإنجليزية، كذلك يمكنك دعم طفلك ببعض الخطوات البسيطة:

• اجعل اللغة الإنجليزية جزءًا طبيعيًا من الحياة اليومية: اقرأوا القصص معًا، العبوا ألعابًا تعليمية، أو تحدثوا بالإنجليزية في مواقف بسيطة.
• احتفلوا بالإنجازات الصغيرة! سواء كانت تعلم كلمة جديدة أو قراءة جملة بطلاقة — كل خطوة مهمة وتزيد من الثقة والحماس للتعلم.
  

قد لا تكون كافية للوصول إلى الطلاقة التامة، لكنها بداية قوية جدًا نحو التحدث والفهم بثقة.
ابدأ اليوم بتجربة درس تجريبي مع نوفاكيد، ولاحظ بنفسك كيف يتطور أداء طفلك أسبوعًا بعد أسبوع — خطوة بخطوة نحو إتقان الإنجليزية بثقة ومتعة!

أجمعت آراء أكثر من 150 معلّمًا في نوفاكيد على أن الدرس المثالي للأطفال يجب أن يكون قصيرًا ومركّزًا، حيث رأى أكثر من 80% من المشاركين أن أفضل مدة للدرس هي بين 20 و30 دقيقة، لأنها تساعد الطفل على الحفاظ على تركيزه واستيعابه دون إرهاق. كما أشار نحو 36% من المعلمين إلى أن المدة الدقيقة قد تختلف حسب عمر الطفل ومستوى تركيزه، لكنهم يؤكدون أن الدروس الأقصر غالبًا ما تكون أكثر فعالية من الجلسات الطويلة.

وتُظهر النتائج إجماعًا على أن جودة المحتوى وتفاعل الطفل خلال الدرس أهم بكثير من إطالة الوقت، وأن السر يكمن في تقديم تعليم مكثّف، ممتع، وسهل الاستيعاب خلال نافذة انتباه مناسبة لعمر الطفل.

تقدم نوفاكيد منهجية علمية قائمة على التفاعل والمرح باستخدام أساليب تربوية تدمج الألعاب والأفلام والألغاز وغيرها من الوسائل التي تطور مهارات الطفل في تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. احصل على درسك المجاني الأول من نوفاكيد.