تعليم الصوتيات باللغة الإنجليزية للأطفال

هل تعرف سبب أهمية التدرب على نطق الصوتيات في اللغة الانجليزية – ويفضل أن يكون ذلك في بداية تعلم اللغة؟

النطق السليم لا يقتصر فقط على إتقان الكلام، بل هو المفتاح لفهم المعنى والسياق بدقة. في اللغة الإنجليزية، أحياناً يكون الفرق بين كلمتين مختلفتين تمامًا في المعنى هو مجرد اختلاف بسيط في الصوت! مثال بسيط يوضّح ذلك: كلمتا “sheep” (خروف) و”ship” (سفينة)، الاختلاف هنا في طول الصوت فقط.

لذلك، تعلم الاصوات الانجليزية بشكل صحيح منذ البداية يوفر الكثير من الوقت والجهد لاحقاً، ويجنب المتعلم الحاجة إلى “إعادة برمجة” النطق الخاطئ بعد أن يكون قد ترسخ في الذاكرة.

هناك بعض الأصوات في الإنجليزية التي قد تبدو معقدة لأنها ببساطة لا وجود لها في لغات أخرى. من هذه التحديات الصوتية نذكر الصوتين الخاصين بالحرفين “TH”. فكيف نتعامل معهما؟ وكيف نساعد أطفالنا على إتقان نطقهما بطريقة صحيحة وممتعة؟

أولاً، لا داعي للقلق! فعلى الرغم من أن الجهاز اللفظي للكبار قد يواجه صعوبة في التكيف مع هذه الأصوات، إلا أن الأطفال يمتلكون مرونة طبيعية تجعل تعليم الصوتيات في اللغة الانجليزية لهم أكثر سهولة، خاصةً إذا تم التعلم بطريقة ترفيهية مرحة بدلاً من الإلزام الجاف.

هيا نتعلم اليوم الصوتين الأكثر تحدياً ضمن الاصوات الانجليزية:

الصوت الأول: [θ] كما في كلمة “think”

الصوت الثاني: [ð] كما في كلمة “this”

تعتبر المجموعة الحرفية “TH” واحدة من أكثر التركيبات شيوعاً وتعقيداً في اللغة الإنجليزية. المميز هنا أن الوضعية الجسدية للنطق واحدة تقريبًا؛ الشفاه تظل طبيعية واللسان يظهر بين الأسنان، لكن الفرق يكمن في الاهتزاز أو عدمه.

ولأن هذين الصوتين لا يوجد لهما نظير دقيق في معظم اللغات الأخرى، فمن الطبيعي أن يشعر الطفل أو المتعلم المبتدئ بالحيرة.

استلهم الفكرة من فيلم الرسوم المتحركة “Ice Age”، وتحديداً من شخصية السيد الكسلان وهو يقول بطريقة طريفة:

“I’m so young to die!!”

اطلب من طفلك نطق كلمة “so”. راقب حركة لسانه؛ ستلاحظ أن اللسان يبقى خلف الأسنان. الآن، اطلب منه أن يضع طرف لسانه بين الأسنان الأمامية ويعيد نطق الكلمة. ماذا يحدث؟ يسمع الطفل صوتاً مختلفاً وهو بالضبط الصوت [θ] الذي نحتاجه!

لإضفاء طابع قصصي مسلٍ، يمكنك رواية هذه القصة:

“كان يا ما كان، كان هناك أرنب صغير (رمز للسان الطفل) كان يخاف دائماً من مغادرة منزله (رمز للفم). ولكن في أحد الأيام، قرر أن يطل بطرف أنفه من النافذة (رمز لوضع طرف اللسان بين الأسنان). وعندما فعل ذلك، أصدر صوتًا خافتًا [θ]، ثم مع مرور الوقت أصبح أشجع وأقوى حتى تحول إلى صوت [ð] رنان ومليء بالثقة!”

لمزيد من المرح، يمكنك لعب لعبة “الإوزة العجوزة” مع طفلك عبر هذه القصيدة الطريفة، التي تجعل التدرب على الصوتيات في اللغة الانجليزية نشاطاً ممتعاً:

An old grey goose am I.
Th! Th! Th!
I stretch my neck and cry
At puppies passing by!
I like to make them cry!
Th! Th! Th!
When puppies jump and run
Th! Th! Th!
I think it’s a lot of fun!
I’m sure they’d like to be
An old grey goose like me!
Th! Th! Th!

من المهم جداً ألا نتوقع الكمال منذ البداية. تعلم الأصوات الإنجليزية يحتاج إلى وقت وصبر ومثابرة.

كما ينصح خبراء نوفاكيد باستخدام جمل قصيرة تحتوي على أصوات “TH” الصعبة للتدريب المستمر. مثلاً:

• He threw three balls.

• This is the sixth zebra snoozing thoroughly.

• Thirty three thousand people think that this Thursday is their thirtieth birthday.

• Whether the weather be fine, or whether the weather be not. Whether the weather be cold, or whether the weather be hot. We’ll weather the weather whatever the weather, whether we like it or not.

إن تكرار هذه العبارات بطريقة مسلية ومستمرة سيساعد الأطفال على تثبيت نطق الاصوات الانجليزية الصعبة بشكل طبيعي ودون توتر.

تعليم الأطفال الصوتيات في اللغة الانجليزية بشكل صحيح من البداية يعزز من مهاراتهم السمعية والكلامية، ويمنحهم ثقة كبيرة أثناء التحدث. وبمزيد من الألعاب، القصص، والتمارين العملية الممتعة، يمكننا التغلب بسهولة على صعوبة الأصوات مثل “TH” ومساعدة أطفالنا على بناء أساس قوي ومتين في اللغة الإنجليزية.

في نوفاكيد، نعلم الأطفال حب اللغة الإنجليزية عبر منظومة دروس تفاعلية ممتعة، تركز على الطلاب في التحدث باللغة الإنجليزية، وتحقق لهم فوائد بعيدة المدى عبر تعلم اللغة الإنجليزية. سجّل الآن لتحصل على درسك التجريبي المجاني من نوفاكيد!